
زينب مروّة
بعضي يتكلّم
وبعضي الآخر
ينظر إليّ ببلاهة
باستهانة… باستهزاء
نعم… يتكلّم
يفصح… يخطّط
يضع استراتيجيّات النجاة من القلق
من الخوف
من المستقبل والمجهول
يتأمّل ويستنتج
يُصيب ويَخيب
يستحضر الاحتمالات والفرضيّات
البيضاء والسوداء
وحتى الرماديّة
فالأيام مباغِتة
تُجيد ارتجال المفاجآت
صحيحٌ أنّ بعضي ذاك
يحملها على سبعين محملٍ حسن
إلا أنّه يضع لخداعها خططًا بديلة
ألفٌ… باءٌ… جيمٌ… دال
يراها مناسِبةً للالتفاف
حول أيّ خيبةٍ أو صفعةٍ أو طعنة
يرصفها على خطٍّ لا نهائيّ
ويأخذ نفسًا عميقا
ثمّ بغتة
يراها تتساقط
تهوي كأوراق الخريف ذات عاصفة
قالها مرّة
– لا تحزن إن سقطتَ
فلولا السقوط ما أدركْتَ متعة النهوض
لكنّها الحياة
بعثرتْ لنا فلذات
سلختهم من أسرّتهم إلى المنفى
حيث تلاشت ضحكاتُهم
وسقطت عن صهوة الصدى
فتعرّت جدران المنزل من علّاقات ثيابهم
زارها صقيعٌ ثقيلُ الدم
وفوق رفوفها غفا
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة
- رزق الله
- مطر أسود/ بقلم: وفاء عمر بن صدّيق
- “القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي:” تحالف أم تهديد؟”
- كتاب (موزاييك) للناقدة نادية خوندنة/ ألوان السرد والشعر نموذجًا/ بقلم : مصطفى أحمد النجار
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،