الأحد, مايو 18, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

قصة حب خالدة الجزء الثامن -١

د. فكتوريا فائز سعود

المحرر بواسطة المحرر
1 مايو، 2024
في قصة قصيرة
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
8 0
A A
0
د. فكتوريا فائز سعود

د. فكتوريا فائز سعود

18
مشاركة
21
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
توافدَ النّاسُ إلى دارنا منذ الصّباحِ الباكر زُرافاتٍ ووحدانا؛ من قريتنا ومن القرى المجاورة. وتهافتَ إلى منزلنا كلٌّ الذين أحيوا عرسَها الأسطوريَّ بمفهومِ ذاكَ الزّمان ومقاييسِ تلكَ البيئة. ذاكَ العرسُ الذي ظلّ مُشتعلاً بالفرح حتّى الصّباح يُنيرهُ قمرٌ مكتملٌ يتهادى بطلّتهِ البهيّةِ من الشّرقِ إلى الغربِ فوق ذُرا جبالِ الميسرة، وتحرسُهُ سبعُ نجماتٍ ساطعاتٍ من بناتِ النّعشِ الأزليّةِ تطلُّ على الكونِ من الشّمال بأعينها المتقّدة.
ويا لهول الخبرِ عندما قرعَ الرّسولُ الموفدُ من قبلِ والدي أبوابَ أخوالي السّتّة من آل حسين في بلوسين نديمةِ النّجومِ والملتفّةِ بالغمام، وأُذيعَ الخبرُ الصّاعقُ في بيت جاش المجاورة حيثُ أخوال أمّي وأقاربها من آل محفوض والخيّر… بدتِ الطّريقُ الحراجيّةُ التي شقّتها الأقدامُ عبرَ الزّمنِ والموصلةُ شرقاً إلى قريتنا سهلةً ميّسرةً على غيرِ عادتِها تحت وقعِ المشاعرِ الملتهبةِ للّحاقِ بالجنازةِ قبل لحدِ ابنةِ أختهم الأثيرة على قلوبهم والتي كانت تقضي أيّاماً عندهم في مواسمِ المراب والزّعرور. ولن يسمحَ خالي الشّاب توفيق بأن يحملَ جثمانَ نوال ويُلحدَها سواه… وقد بقي منديلُ الحريرِ الذي أهدتهُ أختي لعروسِهِ في عهدةِ زوجتهِ التّسعينيّة وإلى الآن تنظرُ إليهِ باندهاشٍ وحذرٍ مريب من ان يُخطفَ منها، وكأنَّ خيوطَهُ حيكت من الذّهبِ وليس من الحرير وهي تستحضرُ بأسى صاحبةَ تلكَ الأناملِ الطّويلةِ الجميلةِ النّاعمة التي أضافت بسنّارتها أشكالاً هندسيّةً منتظمةً ومتساويةً بعددِ الغرزاتِ إلى أطرافِ المنديلِ مُزيّنةً إيّاها بنمنماتٍ من الأوراقِ والطّيور والزّهور…
كانوا يمتطونَ ظهورَ البغالِ المتمّرسَةِ على السّيرِ طويلاً في الطّرقِ الوعرة… عبروا جبالَ الشّعرى، ثمَّ مرّوا بخربةِ مزقة الأثرية، وأخيراً اقتربوا من تخومِ قريتنا عبر أرضٍ شاسعةٍ مستويةٍ لوالدي تُدعى “جوبة هلال”، تمتدُّ في وادٍ بين جبلين، وكانت تتّسع لبذارِ شنبلِ حنطة…
كان موتُ نوال فاجعةً قصمت ظهرَ القريةِ بأكملِهَا. فقد بكاها الصّغارُ والكبار، النّساءُ والرّجال، الأصدقاءُ والأعداء… فلم تشهدِ المنطقةُ فتاةً بهذهِ الأُعطياتِ كما كانت عليه… ولزمنٍ طويلٍ صارَ أهلُ القريةِ يستهينونَ بالموتِ، ولا يَعبؤونَ برحيلِ المرضى منهم وكبارِ السّن…
كُفّنت أختي نوال بعد غسلها بأكفانٍ ثلاثةٍ؛ اثنان منها ملوّنانِ، فيما الكفنُ الخارجيُّ كما هي العاداتُ أبيضَ، بسيطٌ بلا جيوب، ومُخاطٌ باليد…
توزّعتِ النّسوةُ ورفيقاتُ نوال على بسطٍ صوفيّةٍ حمراءَ ذاتِ معيّناتٍ عملاقة تتلاقى عند رؤوسها، ملوّنةٍ بالأسودِ وقليلٍ من الأصفر… وأسندن ظهورهنَّ على مساندَ متينةٍ، طويلةً، غيرَ قابلةٍ للثّني، موشّاة بأغطية من الدّاماسكو بلونها الرّماديّ اللّافت… بينما التصقت أمّي المفجوعة بفراشِ ابنتها المسجّاةِ دونَ حراك…
الجوُّ مفعمٌ بالأسى، والنّاسُ واجمةٌ حزينةٌ غارقةٌ في أسئلةٍ محيّرةٍ منها ما يتعلّقُ بمصيرِ الإنسانِ المجهولِ، وعجزِ المخلوقِ أمامَ الخالقِ، ومنها بفلسفةِ الحياةِ وبطلانها… وفي هذا الوجومِ يصدحُ صوتُ أمّي الحنون المحمولِ على نغماتٍ ممدودةٍ، تتيحُ للآهاتِ أن تصعدَ، وتتنفّس، وتعبّرَ عن ذاتِها.
ومن اللّحظةِ الرّاهنةِ تتكفّلُ المواويلُ الحزينةُ؛ بلغتِهَا المختزلةِ، وقوافيها المتشابهةِ باللفظ، المختلفةِ بالمعاني برصدِ مشهدِ الوداعِ الأخيرِ الغارقِ في السّوادِ، المبلّلِ بالعبراتِ، الطّافحِ بالحسراتِ، والمُترعِ بالغصّات… تنهيدةٌ ويصعدُ موّالٌ من أعماقِ قلبِ أمّي النّازف:
حبابي وين ما راحوا يحلّون
وقلبي وعقدة همومي يحلّون
وكاس المرّ بالمبسم يحلّون
يصبح كاس طيب للشّراب
يثيرُ الموّالُ بين الحضورِ موجةً من البكاء.
تتناوبُ الصّبايا حاملاتُ الأصواتِ الجميلةِ رفيقاتُ نوال المواويلَ الحزينةَ مع أمّي… ها هي ذي “ريحانة” هيفاء القدِّ بعينيها الخضراوين، “ومنيرة” جارتُنا البيضاءُ الحلوة، والتي مازالت على قيدِ الحياة، “وبهيجة” قريبتُنا السّمراءُ من دير ماما بعينيها الواسعتين السّوداوين يُشعُّ منهما الذّكاءُ يتبارينَ بسكبِ حبّهنَّ لرفيقةِ الصّبا نوال… ولم أعد أذكرُ مواويلَ تلكَ الصّبايا لكنّي مازلتُ أحفظُ بعضاً من مواويلِ أمّي وربّما لأنّي كنتُ أسمعُها مراراً وتكراراً… كانت أمّي قد التقطت أنفاسَها ونالت استراحةً قصيرةً مكّنتها من العودةِ إلى الغناء:
حبابي الرّب عن عيني بعّدهمْ
وتعكّر كاسنا الرّايق بعدهمْ
دخيلك يا ربّي عيشتي بعدهمْ
أصبحت كلّها ويل وعذابْ… يا ويل ويلي يا ويلي…
تجهش أمّي بالبكاء وتتبعها نسوةٌ أخرياتٌ بعضهنَّ واقفاتٌ لا يتّسعُ المجلس لهنَّ، فأستفيقُ من غمرةِ حزني وتشتّتي وضياعي لقناعتي الرّاسخةِ بتكذيبِ حدثيّةِ الغيابِ وأنَّ ما سمعتهُ لتوّي ليس سوى تهليلٍ لاستيقاظِ نوال من غيبوبتها، وعودتِهَا مجدّداً إلى الحياةِ فتندَّ عن ثغري ابتسامةٌ مضلّلةٌ، ويُشعُّ من عيني الشّهلاوين فرحٌ عابرٌ، وأنا أرنو إلى فمِ أختي، وأنّهُ منذُ البدايةِ لم يكن مطبقاً، وأنَّ عدمَ إطباقهِ سيفيدُ في مرحلةٍ لاحقةٍ، فأُسَرُّ بشعورٍ داهمني دون سواي وأَملَى عليَّ أن أعدَّ ما ظهرَ من أسنانِ أختي اللؤلؤيّةِ المنتظمةِ، وقد تملّكني إحساسٌ يشبهُ الهلوسةَ بأنّ أختي تبتسمُ، لكن سَرعانَ ما عاودني اليأسُ، ورحتُ أُخفي انفعالي، وتشنّجي وانقباضي، وقد استسلمتُ للنّحيبِ مغطّيةً وجهي بكلتا يديَّ اللتين ستفتقدانِ طويلاً من أمسكت بإحداهما ومشينا معاً لتسجّلني كأصغرِ تلميذةٍ عند الخطيب…
وها هي أمّي تُعاودُ ندبَ ابنتها وتأسى على رحيلِهَا، بل تنكرُ هذا الرّحيلَ وقد عاشت مدلّلةً ترفلُ بالنّعيمِ
يا قلبي دلّلوك وليش ما رضيتْ؟!
ويحطوك بالعلالي وليش ما رضيتْ؟؟!!
وبالعزّ عشت يا حبيب قلبي وما رضيتْ
تريد تروح عا درب الحباب…
يادلّي… ويا عين عيني…
ليس هناك من يملكُ هذا الكمَّ الحزينَ من المواويلِ كما أمّي… وليسَ من عائلةٍ تُغدقُ الحبَّ على أولادها، وتحنو عليهم وتفديهم بأغلى ما لديها كأهلِ أمّي… وهم يشكّلونَ غالبيةَ سكّانِ القريةِ، والتي وإن بعدت واختبت بين أحضانِ الجبالِ، والتفّت بأشجارِ الغارِ غيرَ أنَّ الأقدامَ المُحبّةَ كانت تغذُّ السّير إليها. كان جدّي لأمي يُشعلُ النّارَ ليلاً ليهتدي بها من ضلَّ الطّريق. ومازال رواقُ جدّي “صالح حسين” والذي كان منذوراً للتعبّدِ والتّصوّفِ وقراءةِ القرآنِ بصوتٍ مسموعٍ قائماً حتّى الآن يُذكّرُ به… وكانوا في عيدِ الأضحى يستقبلونَ صفوةَ المشايخِ الكرام من آل وقاف، ومشايخِ الزّاوي من آلِ عبّود والدّالية والشّندخة وبيت جاش…
أبي الذي اعتادَ استقبالَ الضّيوفِ والتّرحيبَ بهم في المسرّاتِ يفتحُ صدرَهُ الآنَ، ويتقبّلُ التّعازي من مئاتِ النّاس… يحاول جاهدا ان يبتسم في وجوه المعزين غير أنّ وجههُ كامدٌ، ونظراتُهُ رغماً عنهُ تشردُ بين الحينِ والآخر… في غرفةِ الضّيوفِ يستقبلُ المشايخَ من القريةِ، ومن الزّاوي الذين ألفوا هذا البيت، ويكنّونَ لصاحبهِ أعظمَ وأصدقَ المشاعرِ…
يتبع …
٢٢ نيسان ٢٠٢٤
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
79
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
28
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
22

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
الفلسفة والفكر النقدي :

الفلسفة والفكر النقدي/محمد مسلم جمعة

18 مايو، 2025
ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

17 مايو، 2025
الشاعر والكاتب المغربي إبراهيم أوحسين

إبراهيم… كما يفقد الوطن

17 مايو، 2025
دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?